اليوم العالمى للطبيبة 3 فبراير
يتم الاحتفال باليوم العالمي للطبيبة في 3 فبراير من كل عام، ويهدف هذا الاحتفال إلى تسليط الضوء على الأدوار الهامة التي تلعبها النساء في مجال الطب، والتشجيع على زيادة تمثيل النساء في هذا المجال. ويأتي هذا اليوم تخليدًا للدكتورة إليزابيث بلاكويل اللاتينية التي تُعدُّ أول سيدة في التاريخ حصلت على شهادة الطب عام 1849م من جامعة جينيفا في سويسرا.
بدأ الاحتفال باليوم العالمى للطبيبة 2017 بأمريكا
احتفال بأول طبيبة بريطانية وهى إليزابيث بلاكويل
عاشت في الفترة ما بين (3 فبراير 1821- 31 مايو 1910)
وكانت أول امرأة تحصل على شهادة طبية في الولايات المتحدة، وأول امرأة في السجل الطبي للمجلس الطبي .
لعبت بلاكويل دورًا هامًا كمُصلحة اجتماعية وأخلاقية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، كانت رائدةً في تشجيع النساء على تعلم مجال الطب.
ولا تزال مُساهماتها يُحتفل بها بميدالية تحمل اسمها والتي تُمنح سنويًا للامرأة التي تُساهم بشكل كبير في النهوض بالنساء بمجال الطب
يتم الاحتفال باليوم العالمى للطبيبة بأمريكا دعماً للطبيبات ولاستعادة الصحة النفسية .
باليوم العالمى للطبيبة تتذكر كل طبيبة الصعوبات والضغوط التى مرت بها ونظرا لتعدد الادوار
كانت أطروحة بلاكويل الافتتاحية عن حمى التيفوئيد، والتي نُشرت بعد تخرجها بفترة وجيزة في مجلة بوفالو الطبية عام 1849، كانت أول مقالة طبية نشرتها طالبة من الولايات المتحدة، وصفت فيها شعورًا قويًا من التعاطف والحساسية تجاه المعاناة البشرية، بالإضافة لدعوتها القوية للعدالة الاقتصادية والاجتماعية. اعتبر المتجمع الطبي وجهة النظر هذه أنثوية.
أسست بلاكويل أيضًا مستشفى نيويورك للنساء والأطفال مع شقيقتها إميلي عام 1857، بدأت بلاكويل في إلقاء محاضرات للجمهور حول أهمية تعليم الفتيات، ولعبت دورًا هامًا في تنظيم الممرضات خلال فترة الحرب الأهلية الأمريكية.
ماذا يحدث باليوم العالمى للطبيبة
يحتفل اليوم العالمي للطبيبة في جميع أنحاء العالم، وتختلف الاحتفالات من بلد لآخر وفقًا للثقافة والتقاليد المحلية. ومن الأمور الشائعة التي يتم القيام بها في هذا اليوم:
- تكريم النساء اللاتي يعملن في مجال الطب والرعاية الصحية.
- إقامة فعاليات وورش عمل ومؤتمرات وندوات تهدف إلى تعزيز دور المرأة في المجال الطبي.
- تسليط الضوء على الصعوبات والتحديات التي تواجه النساء في هذا المجال وبحث سبل التغلب عليها.
- نشر الوعي حول أهمية الرعاية الصحية والوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة للجميع، بما في ذلك النساء والفئات الضعيفة في المجتمع.
- تحفيز ودعم الفتيات والنساء الشابات للاهتمام بالمجال الطبي وتحقيق طموحاتهن في هذا المجال.
- نشر الوعي حول أهمية الدعم والتمكين النسائي في المجال الطبي وتحفيز المنظمات والحكومات لتوفير الدعم والإمكانيات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.